القطامين يشارك في أسبوع الذكاء الاصطناعي في الجامعة الأردنية (2025)

27 سبتمبر 2025 1 دقيقة قراءة
القطامين يشارك في أسبوع الذكاء الاصطناعي في الجامعة الأردنية (2025)

القطامين يشارك في أسبوع الذكاء الاصطناعي في الجامعة الأردنية

عمّان – 24 أيلول/سبتمبر 2025 — شارك معالي الدكتور مَعَن القطامين، رئيس مجلس إدارة المنصّة الرقمية لتطوير ريادة الأعمال، في فعاليات أسبوع الذكاء الاصطناعي (AI Week) الذي نظّمه الفرع الطلابي لمنظمة مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) – مجتمع الذكاء الحاسوبي (CIS) في الجامعة الأردنية، بالتعاون مع كلية الملك عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات ومركز الابتكار والريادة، تحت شعار Learn. Build. Connect. Explore، وبرعاية رئيس الجامعة الأردنية معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات. وشهد الحدث حضورًا واسعًا من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين، وتخلّلته كلمات لعددٍ من المتحدثين البارزين ونقاشات علمية وتطبيقية حول أحدث اتجاهات الذكاء الاصطناعي.

كلمة الرعاية الافتتاحية

افتتح معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات بكلمة أكّد فيها أهمية الاستثمار في المعرفة التطبيقية للذكاء الاصطناعي بوصفها ركيزةً لاقتصادٍ قائمٍ على الابتكار، مشيرًا إلى حرص الجامعة على مواءمة التميز الأكاديمي مع الاحتياجات الصناعية عبر شراكاتٍ تُفضي إلى حلول ذات أثرٍ تنموي ملموس.

الكلمة الرئيسية للدكتور معن القطامين

قدّم الدكتور معن القطامين الكلمة الرئيسية الأولى بعنوان «كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تعريف رحلة ريادة الأعمال»، موضحًا كيف ينتقل الذكاء الاصطناعي بريادة الأعمال من الحدس إلى القرارات المبنية على البيانات؛ إذ يُسرّع اختبار الفرضيات والتحقق من ملاءمة المنتج/السوق، ويُعزّز بناء النماذج الأولية عبر أدوات التوليد والاختبار الآلي، ويرفع كفاءة إدارة المخاطر من خلال التنبؤ المسبق بالاختلالات، فضلًا عن تمكين القادة بلوحات متابعة حيّة تُوحّد مصادر البيانات وتكشف الانحرافات مبكرًا.

وشدّد القطامين على أن تبنّي التقنيات الذكية بات ضرورة استراتيجية لرفع جودة القرارات وتسريع الاستجابة للتغيّر، وأن الشركات القادرة على التعلّم السريع والاختبار المنضبط ستُحوّل التحول التقني إلى قيمة قابلة للقياس على مستوى الوقت والتكلفة والجودة.

منصة «تلاقي» كمحرّك للنمو

تحدّث القطامين عن منصة «تلاقي» بوصفها أول منصة إقليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تُعيد ابتكار التشبيك وتطوير الأعمال؛ فهي لا تكتفي بدور «دليل الشركات» بل تعمل محركًا للنمو، بما يسرّع الدخول للأسواق، ويخفض تكاليف البحث والتفاوض، ويبني شراكاتٍ عالية الملاءمة تُقاس بمؤشرات أداء واضحة، مع منصّة ثنائية اللغة ومركز تعلّم يضم فيديوهات ودراسات حالة وأفضل الممارسات.

محاور الجلسات والنقاشات

  • الذكاء الاصطناعي التوليدي وتطبيقاته العملية.
  • تكامل البيانات وحوكمة الاستخدام المسؤول.
  • الأمن السيبراني في بيئات الذكاء الاصطناعي.
  • التعليم والصناعة وريادة الأعمال كمسارات لتوظيف الذكاء الاصطناعي.

عكست الجلسات التزام المنظّمين بترسيخ جسور التعاون بين الجامعة وقطاعَي الأعمال والتقنية، وتهيئة بيئة تعلّمٍ وبحثٍ تُخرّج كفاءاتٍ قادرة على المنافسة في الاقتصاد الرقمي.

تم نسخ الرابط!