القطامين يطرح خارطة طريق لإدارة التعليم بالبيانات والذكاء الاصطناعي في بنغازي – ليبيا

08 ديسمبر 2025 1 دقيقة قراءة
القطامين يطرح خارطة طريق لإدارة التعليم بالبيانات والذكاء الاصطناعي في بنغازي – ليبيا

بنغازي – ليبيا – 7 ديسمبر 2025

بدعوة من معالي وزير التعليم التقني والفني في الحكومة الليبية، الدكتور فرج خليل سالم، نظّمت وزارة التعليم التقني والفني محاضرة متخصصة قدّمها الدكتور معن قطامين، رئيس مجلس إدارة المنصة الرقمية لتطوير ريادة الأعمال (EntreViable) ومؤسّس منصّة “تلاقي”، بعنوان: «إدارة المؤسسات التعليمية باستخدام البيانات والذكاء الاصطناعي». وقد عُقدت المحاضرة في المدرج الرئيسي بكلية تقنية الهندسة الميكانيكية في بنغازي، صباح الأحد 7 ديسمبر 2025.

جاءت هذه المحاضرة في إطار سعي وزارة التعليم التقني والفني إلى ترسيخ منهجية الإدارة بالبيانات داخل المؤسسات التعليمية، والانتقال من الأساليب التقليدية إلى نماذج أكثر كفاءة ومرونة تعتمد على تحليلات البيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يواكب التحولات العالمية في التعليم التقني والفني.

دور البيانات والذكاء الاصطناعي في تطوير المنظومة التعليمية

قدّم الدكتور معن قطامين طرحًا متكاملاً حول الدور المحوري للبيانات في بناء منظومات تعليمية قادرة على دعم القرار، موضحًا كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم في:

  • تحسين جودة القرارات الإدارية على مستوى الجامعات والمعاهد والكليات.
  • رفع كفاءة العمليات والإجراءات داخل المؤسسات التعليمية.
  • دعم المتابعة المستمرة لمؤشرات الأداء التعليمي والإداري.
  • تهيئة بيئة أكاديمية أكثر قدرة على التكيّف مع التغيّرات المستقبلية.

كما تناولت المحاضرة الآليات الحديثة لبناء بنية بيانات تعليمية منظمة وربطها بلوحات متابعة رقمية تساعد في قياس المخرجات التعليمية، وتوجيه الموارد البشرية والمالية استنادًا إلى أدلة واضحة بدلًا من الاعتماد على الاجتهاد الشخصي.

تحليل الأداء وصناعة القرار المبني على الأدلة

وسلّط الدكتور قطامين الضوء على الإمكانات الواسعة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحليل أنماط الأداء ورصد الفجوات ودعم صانع القرار في وضع خطط تطوير مبنية على أدلة رقمية، بما يعزّز من كفاءة منظومة التعليم التقني والفني ويعيد تشكيل مستقبل الإدارة التعليمية في ليبيا.

ختام الفعالية

اختُتمت الفعالية بالتأكيد على أهمية اعتماد نهج تدريجي ومدروس نحو تحويل المؤسسات التعليمية إلى مؤسسات ذكية تقودها البيانات، إلى جانب الاستثمار في بناء القدرات البشرية القادرة على توظيف هذه الأدوات بكفاءة ومسؤولية.

تم نسخ الرابط!